شريهان عنتر تكتب..نبتدي منين الحكاية..

منذ حوالي خمسة أشهر في ولاية كاليفورنيا كان يعيش شاب في عمر الستة عشر يدعى (أدم) في هدوء مع عائلته في هدوء مع جدته وقطته الأليفة وفجأة في فترة وجيزة تموت القطة ثم الجدة ويدخل أدم في حالة من الحزن الشديد والاكتئاب والفراغ الكبير حتى أنه لم يستطيع الذهاب إلى المدرسة وقرر الدراسة من المنزل عن بعد وهو متاح هناك في كاليفورنيا وبدأ ينعزل شيئا فشيئا وبدأ التعامل مع الذكاء الاصطناعي وبدأ يلجأ اليه في كل شيء من خلال مساعدته في الواجبات والمذاكرة وتطور الأمر سريعا ثم بدأ الحوار مع الذكاء الاصطناعي وقال له أدم انه حزين جدا وهل يمكنني أن أخبر اخي بذلك فقال له . لا تخبر احد انك حزين. فقط تحدث معي واخبرني واجعلهم يروك بخير
وقد تم وبدأت صداقة قوية جدا بين أدم والذكاء الاصطناعي وبدأ يحكي له كل شيء وانصرف عن العالم وزاد الاكتئاب لدرجة انه طلب من الذكاء الاصطناعي ان يساعده على الانتحار وفعلا أخذ الذكاء الاصطناعي يقنع أدم بأن حياته ملك له وهو الوحيد من له الحرية في انه يستمر في هذه الحياة او ينهي حياته دون تدخل من أحد وفعلا
حاول أدم الانتحار ثلاثة مرات فشل في مرتين ونجح في المرة الثالثة ومات أدم وحزنت الأسرة
وبعد بضعة أشهر حدثت المفاجأة عندما قررت الأسرة البحث في أشياء أدم وهاتفه وتم العثور على محادثات خطيرة بين أدم والذكاء الاصطناعي وكيف تم اقناع أدم بالانتحار وقامت الأم برفع دعوى قضائية ضد الذكاء الاصطناعي
ما اريد ان أقوله هو اننا لا نترك أولادنا للعالم الأخر من التكنولوجيا فنحن لا نعلم مايدور حولهم وبهم وما العواقب التي تنتج من جراء ذلك فنحن كل يوم نسمع عن ضحايا وجرائم تكون من نتيجة الانفتاح على العالم الأخر