أخبار الصعيدصحة ومرأة

الاضطرابات النفسية بين العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية: كيف نحمي أبناءنا؟

أكد الأستاذ الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، أن المريض النفسي لا يُعتبر مسؤولًا عن مرضه، باستثناء بعض الحالات النادرة.

وأوضح أن تعاطي المخدرات قد يكون أحد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، في حين أن الضغوط الحياتية المستمرة والصدمات قد تتسبب في الاكتئاب التفاعلي.

وأشار الدكتور عبد الناصر إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بالأمراض النفسية، تمامًا مثل غيرها من الأمراض الجسدية، حيث يمكن أن تنتقل الاضطرابات النفسية والسمات الشخصية إلى الأبناء بنسبة تصل إلى 25%، وهي نسبة لا يُستهان بها.

وشدد على أهمية المتابعة الدورية لحالة الأبناء النفسية، والاهتمام بمزاجهم وأفكارهم، ودعمهم نفسيًا وعاطفيًا، لما لذلك من دور كبير في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وحمايتهم من الوقوع في الإدمان أو الهروب من الواقع.

كما أن توفير بيئة داعمة ومحبة قد يساعد في الحد من احتمالية إصابتهم بالاضطرابات النفسية التي قد تؤدي إلى أمراض أكثر تعقيدًا في المستقبل، خاصة في مرحلة المراهقة والشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى