من قرية المجابرة.. انطلاق حملة الشعبية للقضاء على المخدرات بسوهاج

بعد انتشار ظاهرة إدمان المخدرات بأنواعها خاصة مخدر الشابو الخطير في قرى الصعيد، وبعد نجاح مبادرات عدة على مستوى محافظة سوهاج في مجابهة تلك الظاهرة، نبدأ، نحن أهالي قرية المجابرة، إطلاق المبادرة الشعبية لمواجهة تلك الظاهرة وتقويض سُبل انتشارها بين الشباب، فبالشباب ترقى الأمم، وإهدار طاقاتهم وتشتت أذهانهم بالتعاطي والإدمان، لا يؤثر على السلم المجتمعي فحسب، بل على تقدم وتطور المجتمع.
أولًا وقبل كل شيء، نتقدم بخالص الشكر لرجال الأمن البواسل الذي تفاعلوا بشكل غير مسبوق وكانوا سببًا أصيلًا في نجاح المبادرات التي سبقت تلك المبادرة على مستوى بعض مراكز سوهاج، ونحن وبكل ثقة نأمل أن تكلل تلك المبادرة بتحقيق أهدافها على أيديهم إسوة بما سبق لها.
تهدف المبادرة لدعم جهود وزارة الداخلية ومديرية أمن سوهاج لمحاصرة بؤر تجارة المخدرات والسموم، كما تدعو المبادرة كل إنسان شريف خير وطني عن الإبلاغ الفوري عن أي تاجر مخدرات في أي منطقة – سننشر كامل تفاصيل التواصل في البيان اللاحق – كما ستضمن المبادرة التواصل مع المؤسسات العلاجية الحكومية والخاصة لتوفير فرص علاج مجانية لشبابنا الراغب في العلاج قبل فوات الأوان.
تتضمن المبادرة إطلاق حملات تبرع لعلاج غير القادرين سواء تبرعات من أبناء المجابرة في الداخل أو في الخارج، مع تكوين فريق عمل معروف عن كل عضو فيه النزاهة والشرف لتولي هذه المهمة. كما تدعو المبادرة دعم أعضاء مجلس النواب وكبار الشخصيات العامة لتلك المبادرة لمجابهة ظاهرة الإدمان بالقرية.
كما ستبدأ المبادرة لاحقًا في عقد ندوات توعوية لشبابنا لمخاطر الإدمان الذي يدمر الإنسان ويحوله لخطر يهدد حياته ويهدد السلم المجتمعي، ونتمنى أن تحظى المبادرة بدعم رجال الدين وتخصيص أكثر من خطبة جمعة لتوعية الشباب من خطر الإدمان وتوعية الأسر بضرورة التحرك لعلاج أبنائهم.
تُهيب الحملة إلى ضرورة انضمام أبناء القرية المخلصين إليها، لدعم ومساندة تلك الظاهرة التي كان لها بالغ الأثر على تدني أخلاق شبابنا وتخلفهم عن مسايرة الركب في شتى المجالات، وأن يتم تشكيل لجنة شعبية نقترحها كالآتي:
1- نواة شبابية للتوعية على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها عن مخاطر الإدمان، ونشر بيانات الحملة ودعمها.
2- أعضاء من الإعلاميين من القرية لنشر كل تفاصيل المبادرة وما يستجد.
3- أعضاء من رجال الدين المؤثرين للتعريف بمخاطر المخدرات والدعوة للتخلص منها في لقاءتهم وخطبهم.
4- أعضاء من مشايخ حصص عائلات القرية للتوجيه والدعم.
5- نواب المجالس النيابية.